المعالجــة في الابتدائــي
موقع إلكتروني
لقد غيرنا لها الاسم مرارا لكنها لم تتغير قليلا، سواء في عملها و كيفية اشتغالها أو كذلك في في تحقيق الأهداف المنوطة بها. سد الثغرات ، والدعم البيداغوجي ، والمعالجة و نتوقع المفاجآت الأخرى التي يمكن أن تأتي في أي مكان آخر . و المقصود هو العلاج la remédiation .
تجربتي الطويلة دفعتني في أحد الأيام لمناقشة مع تلاميذ القسم الخامس AP 5 وتمكنت من أن أنتزع من أسرارهم الطفولية الحقيقة النقية لما يفكرون فيه و ما يعني لهم العلاج .
وقال أحد التلاميذ أنه يشعر بالخزي في قرارة نفسه عندما تذكره المعلمة في قائمة المستفيدين من هذه الحصة .. تلاميذ آخرون كانوا يشعرون بنفس الخيبة .
حاولت إقناعهم موضحة لهم أن هذا الأمر في مصلحتهم ولكن من دون جدوى .
حينها فكرت مليا في تقديم هذه الحصة العلاجية في قالب جديد و رؤية مختلفة.
قسمت الفصل إلى 5 مجموعات من 6 تلاميذ، وعلقت على الحائط سبورة من خشب رقيق مرفقة بـ 5 سيارات من حجم صغيرة . كل سيارة مثبتة بسلك و عليها دبوس غليظ .
كل سيارة تمثل مجموعة. معلقة في الهواء، جميع السيارات اصطفت على نفس نقطة الانطلاق .
في كل أسبوع ،أستقبل مجموعة من واحد او اثنين من العناصر الجيدة أقحمها في المجموعة . إذن جميع التلاميذ معنيين بالمعالجة لأن الأمر أصبح منذ اليوم لعبة الأسبوع بدل العلاج .
في نهاية كل حصة تجري عملية التقويم انطلاقا من النتائج المحصل عليها مع دعم العناصر الجيدة ، تمنح نقطة للمجموعة . 10 نقط تدفع السيارة بـ 10 مربعات .أؤكد لكم أنه بعد شهرين ، بدأ التلاميذ يتسابقون للعودة من جديد لدفع سيارتهم إلى الأمام مع بذل المجهودات الحثيثة لتحسين تعلماتهم بطريقة ضمنية .
هؤلاء التلاميذ أصبحوا مدللين لأن هذا اللعبة اختفت و حل محلها بمرارة المعالجة و ذلك منذ مغادرتي للقسم .
ما رأيكم في هذه الحيلة ، أيها الزملاء الأعزاء!
موقع إلكتروني
لقد غيرنا لها الاسم مرارا لكنها لم تتغير قليلا، سواء في عملها و كيفية اشتغالها أو كذلك في في تحقيق الأهداف المنوطة بها. سد الثغرات ، والدعم البيداغوجي ، والمعالجة و نتوقع المفاجآت الأخرى التي يمكن أن تأتي في أي مكان آخر . و المقصود هو العلاج la remédiation .
تجربتي الطويلة دفعتني في أحد الأيام لمناقشة مع تلاميذ القسم الخامس AP 5 وتمكنت من أن أنتزع من أسرارهم الطفولية الحقيقة النقية لما يفكرون فيه و ما يعني لهم العلاج .
وقال أحد التلاميذ أنه يشعر بالخزي في قرارة نفسه عندما تذكره المعلمة في قائمة المستفيدين من هذه الحصة .. تلاميذ آخرون كانوا يشعرون بنفس الخيبة .
حاولت إقناعهم موضحة لهم أن هذا الأمر في مصلحتهم ولكن من دون جدوى .
حينها فكرت مليا في تقديم هذه الحصة العلاجية في قالب جديد و رؤية مختلفة.
قسمت الفصل إلى 5 مجموعات من 6 تلاميذ، وعلقت على الحائط سبورة من خشب رقيق مرفقة بـ 5 سيارات من حجم صغيرة . كل سيارة مثبتة بسلك و عليها دبوس غليظ .
كل سيارة تمثل مجموعة. معلقة في الهواء، جميع السيارات اصطفت على نفس نقطة الانطلاق .
في كل أسبوع ،أستقبل مجموعة من واحد او اثنين من العناصر الجيدة أقحمها في المجموعة . إذن جميع التلاميذ معنيين بالمعالجة لأن الأمر أصبح منذ اليوم لعبة الأسبوع بدل العلاج .
في نهاية كل حصة تجري عملية التقويم انطلاقا من النتائج المحصل عليها مع دعم العناصر الجيدة ، تمنح نقطة للمجموعة . 10 نقط تدفع السيارة بـ 10 مربعات .أؤكد لكم أنه بعد شهرين ، بدأ التلاميذ يتسابقون للعودة من جديد لدفع سيارتهم إلى الأمام مع بذل المجهودات الحثيثة لتحسين تعلماتهم بطريقة ضمنية .
هؤلاء التلاميذ أصبحوا مدللين لأن هذا اللعبة اختفت و حل محلها بمرارة المعالجة و ذلك منذ مغادرتي للقسم .
ما رأيكم في هذه الحيلة ، أيها الزملاء الأعزاء!
عدل سابقا من قبل مبشور في 17/7/2016, 19:35 عدل 1 مرات (السبب : تصويب)