ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/
ملتقى السماعلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ننهي إلى علم الجميع أن الإشهار خارج عن سيطرة الإدارة
اسالكم الله أن تدعوا بالنصر لأهلنا في غزة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كلمـة الفصـل فيما يروج عن المقاربة بالكفايات .

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مبشور

مبشور
كبير مشرفي القسم التربوي
كبير مشرفي القسم التربوي

كلمة الفصل في بعض الأفكار التي تروج حول المقاربة بالكفايات

كسافيي روجريز



لنبحث في بعض الانتقادات الموجهة للمقاربة عبر الكفايات . كما هو ملاحظ ، هذه الانتقادات أحيانا تتعارض بعضها البعض .


المقاربة عبر الكفايات تخلق نوعا من التسوية للكوليكولوم من الأسفل

حقيقة أن ، عندما يريد نظام تربوي ما الاهتمام بالكفايات المراد تنميتها ، أحيانا يكون ذلك على حساب بعض المكتسبات الاخرى . مثلما يقع أحيانا في حالة تدريس الآدب في الأقسام الصغرى . و كذلك في مثل بعض العناصر للثقافة العامة.

للحسم في الموضوع ، لا بد للرجوع لمسألة القيم التي نرغب في نشرها داخل المدرسة . في المدرسة ، حينما نقول أنه من المهم على التلاميذ أن يعرفوا من هو كارل ماركس ، و ماذا أنجز، فعن أي نوع من التلاميذ نتحدث ؟ ماذا نضع في فتحة الباب للحديث بإسهاب عن كارل ماركس ؟ هذه هي الأسئلة التي يجب طرحها قبل إصدار القرارات « لا يعرف التلاميذ أي شيء عن كارل ماركس » . عندما ندرك تكلفة نظام تربوي ما في بلد فقير ، هل يمكننا تأدية الثمن الباهظ في الكماليات والقضاء الساعات الطوال لنتعلم امورا من بينها فقط نسبة قليلة من التلاميذ هي التي بمقدورها القيام بشيء ما ، بينما في ذات الوقت لا يملكون المكتسبات الأساسية ، أو يمتلكونها بصورة غير إجرائية . لنرجع إلى الاختيارات القيمية . الكل ينبع من مسألة الأولويات . بالتأكيد ، ليس مضيعة للوقت للحديث عن كارل ماركس، و جميع التلاميذ من الواجب عليهم في أفضل الحالات معرفة مؤلفاته . لكن ما هي المكانة التي يجب أن تخصص له ؟ في أي لحظة من الزمن المدرسي يجب الحديث عنه ؟ من هم التلاميذ الذين يجب مخاطبتهم ؟ أي إطار نمنح إياه بتعبير تقويم المكتسبات ؟

لأجل هذه الحقيقة ما يجعل بعض التوصيات للفاعلين او للخبراء تتجه نحو هذا المنحى أن لا يتناولون بعض المواد التعلمية إلا على أساس التجويد أو الاستكمال ، أو أيضا انطلاقا من بعض المستويات الدراسية ( مثلا في الاعدادي ) ، حينما يكون الجميع من التلاميذ قد اكتسب الكفايات الأساسية التي تؤهلهم لمواجهة وضعيات الحياة العادية .


المقاربة بالكفايات تخلق التسوية لمستوى التلاميذ من الأسفل

لقد رأينا سابقا أن نتائج التجربة تكذب هذه الفكرة ، بحيث أن المقاربة بالكفايات الأساس تخدم جميع التلاميذ ، من ضمنهم فئة التلاميذ الأقوياء .



المقاربة بالكفايات منفعية .

هذا النقد صحيح في جزء منه ، في النطاق حيث أن الوضعيات التي تقدم هي جزئيا لها وظيفة مساعدة التلاميذ لغرض الاندماج في الحياة اليومية .
يجب مع ذلك التدقيق هذا الجانب لسببين .

1. لو كانت الوضعيات القريبة من الحياة هي التي تقدم للتلاميذ ، فهذا ليس لأنها تعدهم للحياة فحسب . فالسبب يكمن أيضا في كون هذه الوضعيات تمتاز بالغنى ، و أن استثمارها ، على المستوى البيداغوجي ، يؤسس إغناء ، إنها وضعيات ممتعة جدا .

2 و يجب التذكير أيضا أن نتائج البحث بينت أن ، لو أردنا إنماء قدرات عامة على المدى البعيد ( كفايات مستعرضة ) ، فإن أفضل طريقة هو مطالبة التلاميذ بحل بشكل متكرر وضعيات صعبة . إنماء القدرات على المدى البعيد و الكفايات الأساس تكون قابلة للاستعمال المباشر فهذه أهداف مختلفة ، لكنها ، بشكل غريب ، تستعمل نفس الطريق بتعابير التعلمات : طريق الحل الفردي للوضعيات – المسائل المعقدة .

إذا كان من الواجب أن نختصر ، يمكننا القول أنه يبدو الآن لا مناص في العمل مع التلاميذ حول الوضعيات المعقدة ، لأسباب فعالية التعلمات ، التي تقترن بأسباب الانصاف . مهما يكن العمل ، فبمقدار ما تكون هذه الوضعيات قريبة من الحياة اليومية ، لتحفيز التلميذ ، لأجل إعداده لمواجهة وضعيات الحياة اليومية ، بدل من وضعيات مبنية ، مصطنعة ، التي قد تفتقد على الأقل لهذا المفعول الوظيفي . إذن من الأكيد حقا التحدث عن النفع الاجتماعي ( روجيرز ، 2000) في مكان المنفعية من حيث أن الاشتغال حول الوضعيات القريبة من الوضعيات الحقيقية يعد مناسبة إضافية موضوعة هنا للتمسك بها و ليست هدفا في حد ذاته .



المقاربة بالكفايات تنزع من التلاميذ كل حس نقدي

هذا النقد لا أساس له من الصحة ، على الأقل كما جاء في صياغته . إذا كان لا يجب التفكيرفي أن « الكفايات » تتناغم مع المنفعية utilitarisme ، فلا يجب بالمثل التفكير في ان الكفايات تمنع إنماء التفكير النقدي للتلاميذ . الكل يتعلق بالطريقة التي بها نعرف الكفايات . على سبيل المثال ، في بوركينا فاسو ، الكفايات في مادة التاريخ في آخر المدرسة الابتدائية يتم التعبير عنها بتعابير النظرة النقدية إزاء الأحداث الراهنة و الماضية .
المقاربة بالكفايات هو إطار عمل يحث التلميذ على حل المشاكل . إنه إطار موسع و عريض ، الذي يسمح بمعالجة فئة كبيرة من الوضعيات – المسائل . الاختزال الذي قام به البعض لا يعزو للمقاربة ذاتها .


المقاربة بالكفايات تهتم كثيرا بالتقويم و لا تهتم بالتعلمات

هذا النقد صحيح في جزء منه كذلك . لا تتجاهل مع ذلك إطلاقا المقاربة بالكفايات الأساس التعلمات ، غير أنه من المؤكد أن التقويم يؤسس مدخلا متميزا لتطور الممارسات الصفية . الفكرة هو البدأ في تغيير الفكرة التي يحملها الفاعلون ( مدرسون ، تلاميذ ، آباء ...) عن التقويم ، أثناء تدبير العمل حول الوضعيات المعقدة ، للدفع بالتالي بباقي التعلمات الآنية نحو التطوير التدريجي و الانغراس في أنشطة الادماج و التقويم .
[b]




ْRf . Integration en bref






الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى