ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/
ملتقى السماعلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ننهي إلى علم الجميع أن الإشهار خارج عن سيطرة الإدارة
اسالكم الله أن تدعوا بالنصر لأهلنا في غزة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الواجبات المنزلية قضية بيداغوجية ، اجتماعية و سياسية . Grandserre Sylvain

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مبشور

مبشور
كبير مشرفي القسم التربوي
كبير مشرفي القسم التربوي

الواجبات المنزلية
قضية بيداغوجية ، اجتماعية و سياسية



Grandserre Sylvain  


غذا فعلا لا إرديا سيئا ، في مكان ما بين الاعتراف بالعجز و التشنج المهني ... و القصد هو ما تقوله مؤسستنا في كثير من الأحيان للتلاميذ الذين يعانون من الصعوبة الكبيرة ، من خلال الدفاتر المدرسية و نتائج الاختبارات الأخرى  . " غياب العمل الشخصي ، واجبات غير منجزة ، إهمال في العمل ، دروس غير مفهومة ، نقص في المراجعة  ، صعوبة في استظهار القواعد ... "  وعلى الرغم من أن هذه الأقوال و الملاحظات الجارحة هي مدانة اليوم ، فإن هذا الابتهال يأخذ شكل بداهة : التلاميذ الاكثر ضعفا لا يتعلمون جيدا ... في المنزل !  ولكن أليس هذا فعلا ما يدعو إلى اختراع المدرسة العمومية ، و إلزاميتها و مجانيتها ؟  ومع ذلك ، فإن هذا التدجين للعمل المدرسي يحتفظ بكل مظاهر الحزم و اليقظة ، إذ نكسو حتى بلباس الامتياز الأساتذة الذين يستخدمونه  بشكل دائم . ولكنه أيضا كاشف لمفاهيم خاطئة.

الخطأ الأول هو بيداغوجي . ستكون المدرسة هي المكان الرسمي لنشر المعرفة ، كل تلميذ ، هو مستمع بالضرورة ، لديه بالتالي المسؤولية  لجعل هذه المعرفة أفضل أثر ممكن عالق في الذاكرة . و للأسف ، فإن الرؤوس الخشبية  قد امتلأت بالكامل فعلا ! و أيضا ، التعلم يعني بالأخص ربط علاقة  ، و استبدال تصور ، و أفضل تخيل لمفهوم  و ليس مراكمة الدروس الواحد تلو الآخر و هي تحمل علامات صليب أبيض لتزيين مقبرة صغيرة من نصب أعيننا .  إن الفكرة التي بمقتضاها  أن نقرا سحريا سيحدث المفاجأة في الوقت الذي يراجع فيه الطفل على طاولته في غرفة الطعام مع تلفزيون مسموع في الخلفية هذا يعد  ضربا من الوهم و الخيال . لماذا بحق الجحيم فجأة سينطلق لوحده في فهم ما كنا نعجز عليه أو نجهل كيفية إفهامه في القسم ؟  في الواقع ، يجب أن نكون على مقربة من التلميذ الذي لا ينجح في قياس مدى التعقيد الخفي لتعلم ما .  لذا ، فالمعلمون الذين يشاركون في المساعدة المنزلية في مواضيع أخرى غير مواضيعهم يجدون في نهاية المطاف شدة و قساوة زملائهم الآخرين . فحينما يتحمل بنفسه المراجعة التحضيرية لتقييماته ، آنذاك يمكن للأستاذ قياس  مستوى توقعاته بشكل أفضل .


ثم ، نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى فضح هذه المدرسة الاستحقاقية التي من خلالها يحصل كل تلميذ ، حسب  قانون الغاب ، على نفس الفرص المتاحة كمثل منافسه المباشر ( لا نجرؤ حتى على تسميته بـ " الرفيق ") .  ومع ذلك ، فإن أية إحالة لعمل مدرسي إلى المجال الخصوصي قد يشكل خطر التمييز و التعصب . انتباه ، ليس المراد هو إقفال الحدود بين المدرسة والبيت ، أو منع بحث من البحوث ، مراجعة أو استذكار، ولكن الامتناع عن إلقاء التعلم كله و مسؤولية  فشله المحتمل على الآباء والأمهات حيث حالتهم الاجتماعية الصعبة يمكن أن تشهد على صعوبات مدرسية  ماضية . أن نطلب من التلاميذ تنظيم أنفسهم هذا شيء ، وتعليمهم الانتظام مع عدم تفعيله  كمعيار للانتقاء هذا شيء آخر .

بالإضافة إلى ذلك ، هناك بعد سياسي مرتبط بهذه القضية . كيف تمت معالجة التلاميذ الأكثر ضعفا ؟ ما هي وضعيتهم ؟ ما يشهد بأن لدينا الهم و الانشغال في نجاحهم ؟ و لنذهب إلى أبعد من ذلك ، هل حقا يرجع الحكم للمؤسسة التعليمية في تنظيم نهايات اليوم داخل الأسرة ؟ لأن كل من يحاول إطاعة أمر الواجبات في المنزل سوف يقيس بسرعة إلى أي مدى أنها تتنافى مع نشاط رياضي أو ثقافي أو ببساطة مع وقت فراغ جدير مع ذلك بالاستحقاق . لأننا كثيرا ما ننسى ذلك في أغلب الاحيان : بدءا من السادسة ، فإنه من الشائع أن التلميذ يقضي أكثر من 35 ساعة في الأسبوع في مدرسته ... قبل الانتقال إلى الساعات الاضافية كل ليلة في مكتبه .

وأخيرا، هذا الاغراء بإنجاز التعلمات الصفية في المنزل يطرح قضية المسؤولية . من الذي من شأنه مساعدة التلاميذ المتواجدين في الصعوبة ؟ من يمتلك من حيث المبدأ الاختصاص ؟  و التفكير في الامكنة ، و في الاوقات ؟ بالطبع ، يمكن للمرء أن يتصور مراحل تعليمية من البيداغوجية الفارقية أثناء العمل في القسم ، جلسات حيث يتم من خلالها تدارس في مجموعات صغيرة وإذا كان ذلك ممكنا بشكل مغاير المفاهيم التي تطرح مشكل . حتى قطاع التعليم الابتدائي يعرفRASED   هنا و هناك ،  شبكة المساعدة والدعم للتلاميذ ذوي الصعوبات ، شبكات غالبا ما تكون ناقصة إذ يسيرها عدد من الموظفين الذين ليس لديهم دائما المؤهلات الضرورية . ولكن ثم بعد ذلك ؟ لأن المفارقة توجد هنا : كلما تمدرس التلميذ أكثر ، كلما ازدادت صعوبة ما يدرسه و قليلا ما يتلقى مساعدة من المنزل !  مادام الطفل يتواجد في المدرسة الابتدائية ، فمن المعقول أن نعتقد أن جل الآباء بإمكانهم  تقديم يد المساعدة دون حاجز مفاهيمي . ولكن بعد ذلك فإن الأمور تتعقد !  في الوقت الذي نسمع فيه عن الانخفاض العام المزعوم لمستوى الشباب ، يمكننا ملاحظة بدل ذلك الصعوبة القصوى التي تعيشها الأسر الشعبية لمساعدة أطفالهم .  باختصار ، كلما أزدادات الصعوبة ، إلا وتقلصت الامكانية والتكهن بوجود هنالك مساعدة ! و لما ننظر إلى السرعة التي يغادر بها بعض التلاميذ السلك الاعدادي ،  فلا يسعنا إلا محاولة النظر في الامور بشكل مختلف .

فانطلاقا من هذه المعاينة حيث قيل ، وأحيانا بسوء تفسير ، يجب على المدرسة أن تعتمد على نفسها . لا لكي  تتعارك لوحدها حينما نتخلى عنها تواجه سياسة التبضع ولكن عكس ذلك لكي تقدم في حظيرتها حلولا لمشاكل التلاميذ ، مستغلة وقتها الخاص ، و مصحوبة بوسائل و أدوات متكيفة و متناسبة بدقة . فإن هذا يعد أفضل من الاعتماد على التدخلات الافتراضية للآباء الذين يلعبون دور المعلمين أو المحلات الخاصة التي تبحر على الموج  الهائل للقلق الراهن . ولذلك ينبغي النظر في التنظيم المدرسي بشكل مغاير - بما في ذلك الجداول الزمنية للتلاميذ الكبار و الصغار-  لدمج فترات المعالجة ، و ملاقاة أساتذة ، شخصيات تعتبر في آن واحد مراجعيات ، موارد و دعم  .

المسألة ليست بهذه البساطة لأنه من المفروض على كل أب ، في نفس الوقت ، أن يتابع و يهتم بالتمدرس ،   و هو حق لا يسمح لأي أحد بأن يصادره منه ، بالعكس !  حتى في حالة حظر الواجبات  - الذي هو على أي حال معمول به منذ 50 عاما في التعليم الابتدائي ! - لا يمكن لأحد منع الاستراتيجيات الأسرية من أن تعمل ، الذين يعطون عملا إضافيا ، والذين يسجلون أبنائهم في الدروس الخصوصية للتغلب على أماكن النقص  ... أو تقوية الأداءات . و بالمثل ، فالقيام بشيء جديد في المدرسة هو التخلي في الغالب عن شيء آخر .  ولكن بتعبيرنا عن اختياراتنا و أولوياتنا فإننا نجعل نظامنا التعليمي يبرهن عن قلقه و انشغاله حيال الديمقراطية ، منتقلين من مدرسة للجميع إلى مدرسة الجمع بعيدة كل البعد عن جميع الحتميات الاجتماعية ، ثقافية أو وراثية مزعومة .







الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى