ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/
ملتقى السماعلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ننهي إلى علم الجميع أن الإشهار خارج عن سيطرة الإدارة
اسالكم الله أن تدعوا بالنصر لأهلنا في غزة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

معنى التقويم حسب بيداغوجية الادماج . كسافيي روجرز . ترجمة . مبشور

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مبشور

مبشور
كبير مشرفي القسم التربوي
كبير مشرفي القسم التربوي

معنى التقويم وفق بيداغوجية الادماج PI
كسافيي روجرز ، سطات ، في 10 يناير 2011



العرض الذي نقدمه هنا هدفه هو توضيح بعض النقط المتعلقة بتقويم المكتسبات وفق بيداغوجية الادماج1 . سنتطرق للنقط التالية :
• ما معنى التقويم بتعابير الكفايات ؟
• التقويم التكويني و التقويم الاشهادي .
• الاستيعاب الجيد للمعايير .
• متى نعتبر ان كفاية ما قد نالت درجة التحكم ؟
• دور النقطة الاضافية bonus .
• بناء وضعيات تقويمية .
• التصحيح و المعالجة ، بعض النقط والمعالم التوضيحية .


1. ما معنى التقويم بتعابير الكفايات ؟
التقويم بتعابير الكفايات ، هو القبول بمساءلة الأساسيات التي بموجبها يثمن المدرس منتوج التلميذ بصفة عامة .
في اللغة
- ان يحترم التعليمة « حرفيا » ؛
- ان ينشد الاكتمالية في تحكم اللغة .

في الرياضيات
- ان يكون جوابه موفقا ونهائيا
- أن يقدم حسابات دقيقة و صحيحة .

من الممكن طبعا أن نتأسف كوننا لا نستطيع الأخذ هذه المعايير بعين الاعتبار . فالجميع يتفق من أجل القول إنما الأفضل هو حينما يحترم التلميذ التعليمة حصريا ، الذي يتحكم في اللغة بدرجة عالية من الاتقان ، الذي يقدم نتيجة مرضية و نهائية أو يقوم بحساب دقيق و جيد . لنكن واقعيين : قلة من التلاميذ هي التي سوف تصل إلى هذا المبتغى ، و لا بد من طرح السؤال : كيف نثمن أعمال و أداءات لهذا الشريحة العريضة من التلاميذ الذين لا يصلون إلى هذه الاكتمالية ؟

إن بيداغوجية الادماج تقدم عدة أجوبة لهذه القضية :
• إنها تثمن التلاميذ الذين ينجزون عملا أو منتوجا متكافئا ، إن لم يكن متقنا بالكامل .
• إنها تثمن الطريقة التي بواسطتها يواجه التلميذ وضعية معقدة ( أي معيار الملاءمة [ الصلة بالموضوع ] de pertinence ) .
• إنها تثمن التلاميذ الذين يستعملون أدوات المادة التعلمية بطريقة سليمة ، بالرغم من ان هذا التحكم لا يرقى إلى درجة الاكتمالية ( أي معيار الثاني ) .
• إنها تثمن المعقولية ، الارتباط بالواقع ، ( و نقصد معيار الانسجام [ الترابط المنطقي ] de cohérence .
• بتعابير العدة ، أنها تثمن ميكانيزمات التحقق من طرف التلميذ ذاته ( مثلا ، شبكة التحقق ) .
• في بعض الحالات ، إنها تثمن أصالة المنتوج و تفرده .

2)- التقويم التكويني و التقويم الاشهادي
تحاول بيداغوجية الادماج تسليط الضوء على الادوار المتعاقبة للتقويم التكويني من جهة و التقويم الاشهادي من جهة اخرى .
• إنها تولي أهمية للوظيفة التكوينية و للوظيفة الاشهادية ، أكثر مما تتحدث عن الوسائل و العتاد : على سبيل المثال نجد أن حل وضعية في المرحلة 1 يمتاز بوظيفة تكوينية ؛ بينما في المرحلة 3 أو 4 فالأمر يعود للوظيفة التكوينية ، غير ان ، في بعض الحالات الدقيقة ، و بالتعاقد مع التلميذ ، بإمكان حل الوضعية أن يلعب دورا وظيفيا إشهاديا .
• إنها ترفض بأن يصبح الكل موضوعا للإشهاد في كل لحظة و ثانية ؛ من الممكن أن يغذو الأمر صعبا و لا يقبله التلاميذ ، و لا الآباء في بداية الأمر ؛ لكن هذا الموقف إنما يؤكد على الدور البيداغوجي الواضح للمدرسة ، عوض الاهتمام بالمراقبة حيث تود بيداغوجية الادماج الانصراف عنه و استبداله ( مبدأ الانصاف ) .
• إنها تدعم و تقوي وظيفة التوجيه التي يمكن أن يلعبها أي تقويم .

3)- الاستيعاب الجيد للمعايير
المعايير هي الكيفيات المنتظرة من منتوج ما .
• من طبيعة المعايير أنها مستقلة بذواتها ؛ حينما يحصل الشك أو التردد حول دلالة و معنى المعيار ، من الممكن (1) استيضاح أمره من خلال ترجمة ذلك إلى جمل (2) حينما نتواجد أمام تأويلات عدة للمعيار ، فإننا نختار التأويل الذي يجعل المعيار أكثر استقلالية ممكنة من بين تفسيرات أخرى عديدة ؛ توجد هناك طريقة ممتازة يستغلها المدرس من اجل التحقق فيما إذا كانت وضعية إدماجية ( تقويمية ) و شبكة التصحيح التي بناها المدرس أنهما يسيران معا في الاتجاه الصحيح ، و هو طرح الاسئلة التالية :
- هل يوجد لدينا جواب التلميذ الذي يحترم ت1 و ت2 و لا يحترم ت3 ؟
- هل يوجد لدينا جواب التلميذ الذي يحترم ت1 و لا يحترم ت2 و ت3 ؟ الخ .

• تشتغل المعايير وفق التعاقد المبرم بين المدرسة و المجتمع المدني ( آباء ، تلاميذ ) : لا بد لهذه المعايير من أن تلقن للتلاميذ ؛ لكن الأمر ذاته لا يجب أن يطبق على المؤشرات ، على الاقل قبل الانتاج ، هي مؤشرات ستكون واضحة تمام الوضوح .
• من الضروري أن ينظر إلى المعايير على أنها لغة تسمح لنا بتصحيح التعثرات و تجاوز صعوبات التلاميذ ؛ أثناء جلسة المداولة ، فإن المعايير تشكل لغة مشتركة لمعظم مدرسي مختلف المواد التعلمية ، و هي بذلك تساهم في اتخاذ قرار إنجاح التلميذ .


4)- متى نعتبر أن كفاية ما قد نالت درجة التحكم ؟
المبدأ المرجح هو كالتالي : يعتبر التلميذ ذا كفاية عندما يحصل على الأقل 2/3 في كل معيار أدنى . لكن مع ذلك ، في حالة تواجد التلميذ على عتبة الثلثين ، في أحد المعايير المتعلقة بالحد الأدنى ، فإنه يعتبر محققا درجة الكفاية .
- ثلاثة معايير
نعتبر أن التلميذ الذي يحصل على 3/2 ، 3/2 و 3/1 يكتسب الكفاية ، بعد تجميع 5 نقط . له الحق في النقطة الاضافية و في معيار الاتقان .
بينما التلميذ الذي يحصل على 3/3 ، 3/3 و 3/0 فلا يعتبر مالكا للكفاية بالرغم من توفره ، على المستوى الحسابي ، على عدد مرتفع من النقط ( 6 نقط ) .

- معيارين
التلميذ الذي يحصل على 3/1 و 6/4 ، أو التلميذ الذي يحصل على 3/2 و6/3 فهما يعتبران أصحاب كفاية ، و بالتالي فهما يمتلكان حق التصرف في النقطة الاضافية و أيضا حق معيار الاتقان إذا كان هذا الأخير مستحقا .
عكس ذلك ، تلميذ يحصل على 3/0 و 6/4 ، و لا حتى ذلك الذي قد يحصل على 3/0 و 6/6 فالتلميذان معا لم يحققا الكفاية في شيء . نفس الشيء ، تلميذ قد يحصل على 3/2 و 6/2 ، و لا حتى الذي يحصل على 3/3 و 6/2 فإنهما يعتبران غير ذوي الكفاية .

• عند تقويم المعيار او تثمينه ، يجب الانتباه إلى كون المؤشر لا يعمل سوى على « الاشارة إلى » : على سبيل المثال ، حينما نتوفر على مؤشرين ، و يتحتم علينا منح نقطيتن ، كل مؤشر لا يمتلك بالضرورة على قيمة من نقطة واحدة .


5)- دور النقطة الاضافية
تلعب النقطة الاضافية وظيفة مزدوجة :
- تشجع التلاميذ على الحصول على أداءات متكافئة بتعابير المعايير ؛ التلميذ ( ج ) الذي يحصل على 3/2 ، 3/2 و 3/1 بالنسبة للمعايير الحد الأدنى فإن لديه الحق في النقطة الاضافية ، على خلاف التلميذ ( م ) الذي قد يحصل على 3/2 ، 3/3 و 3/0 فلا يحق له تلك النقطة الممنوحة ؛ بالرغم من الاثنين يتوفران على نفس عدد من مجموع النقط ؛ بطبيعة الحال ، إن معيار الاتقان بإمكانه أن يحدث الفرق بينهما ، لو تم النجاح في هذا المعيار ، لكن إذا كان التلميذان ( ج ) و ( م ) حاصلين على 0 في معيار الاتقان ، فلا وجود لأي فرق على المستوى الحسابي من شأنه أن يحدث التمايز فيما بينهما في حالة عدم استدخال النقطة الاضافية le bonus .
- بإمكان النقطة الاضافية أن تترجم من خلال النقطة الحسابية كون التلميذ يمتاز بالكفاية ، بتعبير أخر ، أن مجرد الحصول على 6 من 10 عندما نحقق الكفاية ، له دلالة كبيرة في احتساب المعدل بدل الحصول على 5 من 10 ؛ و هذا الأمر من الممكن أن يترتب عنه عواقب و آثار ليس على معدل التلميذ فحسب – في حالة اللجوء إليه – ، لكن حول مجموع النتائج على المستوى النظام التربوي


6)- بناء وضعيات التقويم
لنحاول الاجابة على بعض الاسئلة – المفتاح .

هل نختار وضعية واحدة ، وضعيتين ، أم ثلاث وضعيات ؟

لقد أدركنا ان الأهم ، هو أن كل معيار بإمكانه أن يتم تقويمه في عدة مناسبات ، بشكل مستقل . هي ثلاثة محاولات تظهر كنقطة بارزة و مهمة جدا . فوضعية وحيدة تكفي بشكل عام كي يستطيع كل معيار بأن يقوم في ثلاث جولات مختلفة . في بعض الحالات ، النادرة جدا ، من الممكن اللجوء إلى وضعيتين ، بل ثلاثة وضعيات من اجل السماح بالقيام بتقويم كل معيار في ثلاث جولات على الأقل .
في حالات أخرى ، من الضروري الاشتغال على بدائل و متغيرات وضعية لاجتناب خطورة العدوى ( مثلا : الشفوي ) .


هل نشتغل حول تعليمة وحيدة ، أم نفصلها إلى عدة تعليمات ، أم إلى عدة أسئلة ؟

التعليمة الوحيدة من شأنها أن تضمن للمهمة مستوى من التعقيد اللازم ، أي بمعنى أنه لا يمكننا اختزال هذا التعقيد عن طريق توليد التعليمات أثناء العمل . الضرر الرئيسي هو كون التعليمة الوحيدة يمكن أن تنتج « الكل او لا شيء » ، ومن ثم تعرقل مسيرة التلاميذ أو الطلبة الذين باستطاعتهم إنجاز جزء من المهمة فقط .
إن الفائدة المرجوة من مجموعة من الاسئلة أو التعليمات ( غالبا ما تكون ثلاث تعليمات ) هو الاستجابة لمثل هذا الضرر ، مع مضاعفة الحظوظ للمتعلم لكي يقدم إنتاجات مستقلة ، بمعنى لا تكون مرتبطة بأجوبة او بإنتاجات سابقة . و من الضروري مع ذلك أن كل سؤال او تعليمة يظل محتفظا بمستوى من التعقيد الكافي : إفساد او تفكيك سؤال معقد إلى عدة أسئلة يعني القيام بتقويم مجموعة من الدرايات savoir-faire . من الضروري أيضا أن كل تعليمة تسمح بتثمين كل معيار ، بالشكل الذي يجعل من قاعدة الثلثين ان تظهر إنجازيتها فيما يخص كل من الطرفين الأخيرين .


هل من الأفضل الاحتفاظ بنفس أنماط التعليمات كما في الوضعيات المستخدمة في السابق ؟

الأمر مرتهن بمستوى الكفاية و بنوعيتها المراد تنميتها . مثلا ، عند الاطفال الصغار ، إن استدخال تعليمة جديدة لهو أمر صعب ، و بإمكننا تشغيل ذات التعليمة في العموم . يحدث نفس الأمر في التكوين المهني حيث لا تتغير التعليمة في الغالب ، لأن المهمة تطابق النشاط المهني المستهدف .
المهم هو أن يحظى سياق الوضعية و كذا المنتوج المتوخى بالتميز و الفرادة ، كلية أو جزئيا .



هل من المستحسن الاشتغال حول الوثائق الأصيلة المعروفة ، حول الاسناد المعروفة ؟

الجواب بصفة عامة هو لا . السبب في ذلك يرجع ، في حالة ما إذا كنا نود بناء وضعية جديدة ، إلى أن الاشتغال منطلقين من سند معروف لسوف يدفع بالمتعلم إلى الاسترداد و المعاودة ، او يستنتج فكرة من عنده و بفعل إرداته مفادها أنه بإمكانه الاكتفاء بإعادة رسم لمعارفه . من اللازم مع ذلك أخذ الوقت الضروري بعين الاعتبار حتى يتسنى له التعرف و الاقتراب من هذه الاسناد الجديدة . أحيانا نخلق إخفاقات مفرطة جاوزت الحد من جراء فقط تقديم إسنادات أصيلة ، خاصة لهؤلاء التلاميذ أو الطلبة الأكثر « بطئا » .
إذن عند كل مستوى من التكوين ، لكل مادة تعلمية على حدة ، و حتى بالنسبة لكل كفاية نجد أن إشكالية فرادة الوسائط و جدتها يجب أن يلقى حلا إجرائيا .



7)- التصحيح و المعالجة : بعض النقط و المعالم التوضيحية
من بين السيرورات قاطبة ، تعتبر سيرورة التصحيح و المعالجة من أهم السيرورات . فهي التي تبرهن أكثر عن دور المدرسة كمؤسسة مطلوب منها لعب الدور البيداغوجي .
من الواجب مع ذلك أن نفهم جيدا أن التصحيح و المعالجة لا ينبغي له أن يظل محصورا بالضرورة في الأليات المصطنعة و المكلفة . لنتذكر بعض المبادئ الأساسية .
• أحسن و أفضل التصحيح و المعالجة هو ذاك الذي لا يمتلك الوجود أو البقاء بالضرورة : إن حاجيات التصحيح و المعالجة المتواجدة في حالة نقصان هي علامة صحية للنظام التربوي .
• إننا نصحح و نعالج بالأخص الكفايات – الأداتية ، أي تلك التي سوف تعيق تمدرس التلميذ في العديد من المواد التعلمية .
• يجب على التصحيح و المعالجة أن يكون حاضرا بقوة و يحظى بأهمية كبيرة في الأقسام الابتدائية الأولى .
• إن المعايير تؤسس المعبر الافضل و الأحسن للدخول في التصحيح و المعالجة .
• من اللائق دوما أن نتذكر جيدا « قانون باريتو » : 20% من المجهود في التصحيح و المعالجة يسمح بحل 80% من الصعوبات الموجودة لدى التلاميذ .
• أنواع و أنماط التصحيح و المعالجة كثيرة ، و متدرجة :
- المستوى 1 : التغذية الراجعة
- المستوى 2 : التصحيح و المعالجة على مستوى مجموعة تلاميذ القسم
- المستوى 3 : التصحيح و المعالجة الفارقية حسب مجموعات ذوي الحاجيات
- المستوى 4 : التصحيح و المعالجة الفارقية على مستوى الفرد .


في أغلب الاحيان يصعب الوصول إلى المستوى 4 من التصحيح و المعالجة ، لكن المستويات من 1 إلى 3 فإنها تعد سهلة المنال لأغلبية المدرسين .

• لنجعل من التلاميذ هم الفاعلون الحقيقيون في عملية التصحيح ، بدل ذوات مستهلكين ، إن هذا الأمر يمكن استثماره من قبل الجميع .



الخاتمة
إن ورشة التقويم ما هي إلا في بداية الطريق . توجد هناك مناطق و جهات مهمة من المبادرات على مستوى كل إكاديمية جهوية . سوف لن نقول المزيد عن أهمية الاشتغال حول التقويم بواسطة فرق المدرسين ، بل حتى تدريب الابحاث – الميدانية الصغرى على مستوى النيابات ، أو على مستوى المجموعة المدرسية ، لغرض تحسين الأداة ، على مستوى التكوين و الاشهاد على حد سواء .
و بعد هذا الحديث ، إذا كان من الضروري إيلاء أهمية قصوى للتقويم ، فلا بد من السهر لكيلا يأخذ هذا التقويم منا أكبر الأوقات ( منزلق معروف في بيداغوجية عبر الأهداف ) . إن الجزء الأعظم من الوقت لهو متروك للتعلمات و للتصحيح و المعالجة . التفكير بتعابير النجاعة يجب أن يصاحب التفكير بتعابير الفعالية و الانصاف .

6 فبراير 2011 LLN

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى