جريدة نصف شهرية حول التربية
مقاطعة فالوني - بروكسيل
أحداث 13 إلى 27 - 10 - 2006
بيداغوجية التطرف
النص الذي يفتتح هذا العدد رقم ... هو فعلا " بلاط في مستنقع " ، نص مقدم من طرف مارسيل كراهاي Marcel Crahay ( جامعة جينيف و ULg ) . بالنسبة إليه ، إن مفهوم الكفاية هو فقط " جواب رديء لمشكل حقيقي " . يعترف مارسيل كراهاي بأن للمفهوم أفضلية وحيدة " وضع في الساحة البيداغوجية إشكالية موبلة المعارف في صميم و قلب حل المشكلات " . إن إحدى الصعوبات و المشاكل المدرسية التي تم توضحيها من قبل مختلف التيارات البيداغوجية الحديثة تكمن فعلا في إرهاق الطفل بـ " أفكار جامدة " و " معارف ميتة " . بالنسبة لما تبقى ، يذكر مارسيل كراهاي ، الذي كان منتميا و احد " الفاعلين لهذا التيار " للبيداغوجية الكفائية ، أنه لا يرى في المفهوم غير النقائص .
في استعادة و مراجعة لنشأة الاصلاحات المستلهمة انطلاقا من مرسوم المهام Décret Missions ، أوضح هذا البيداغوجي كيف لمفهوم الكفايات عرف عدة " انزلاقات خطيرة " بداية من تعريف الكفايات كـ " شبكة من المعارف المجندة في وضعية ،(...) كثر من البيداغوجيين اليوم ينظرون إلى الكفاية كقدرة تجند الموارد المعرفية المختلفة لمواجهة المشاكل المعقدة و المستجدة "
" التعقيد المستحدث " هكذا تم " تبنيه كمعيار " و سوف يجعل من المقاربة بالكفايات " بيداغوجية متطرفة " او حالة من " حالات الأزمات " مستبعدة في ذلك الوضعيات المألوفة ، الاعتيادية ، المتكررة . " و على هذا الأساس ، فالطبيب الجراح الذي ينجح للمرة الأربعين في زرع قلب اصطناعي لا يقدم الدليل على انه كفء" يقول مارسيل كراهاي مازحا و متهكما ، لأن المهمة المعقدة حسب رأيه ستكون روتيتية . إن المقاربة بالكفايات ، بإعلاء المستلزمات بشكل غير مبرر ، تعد " الخميرة المعدة من أجل الغوص من جديد في الفشل المدرسي ".
" هي مغارة علي بابا المفاهيمية يمكن أن نعثر بداخلها و بشكل متقارب جميع التيارات النظرية السيكولوجية بالرغم من ان هذه الاخيرة تتناقض فيما بينها " ، مفهوم الكفايات يؤسس فوق هذه كله " وهما تبسيطيا " الذي أتى مباشرة من المقاولة و لسوف يذهب إلى حال سبيله خائبا خاسرا مستغلا في ذلك البعد الانساني الضروري للمدرسة . إزاء هذا الوضع ، يطالب مارسيل كراهاي التخلي عن " دوكسا " الكفايات Doxa بينما يدافع عن " إعادة ترميم البيت للمواد التعلمية " les disciplines و العمل في ثلاثة مراحل : التعلم في السياق ، التحويل في سياقات أخرى و تعقل التعلمات .
يتبع .. فصل 2 : " قيادة المدرس " لـ Jacqueline Beckers
مقاطعة فالوني - بروكسيل
أحداث 13 إلى 27 - 10 - 2006
بيداغوجية التطرف
النص الذي يفتتح هذا العدد رقم ... هو فعلا " بلاط في مستنقع " ، نص مقدم من طرف مارسيل كراهاي Marcel Crahay ( جامعة جينيف و ULg ) . بالنسبة إليه ، إن مفهوم الكفاية هو فقط " جواب رديء لمشكل حقيقي " . يعترف مارسيل كراهاي بأن للمفهوم أفضلية وحيدة " وضع في الساحة البيداغوجية إشكالية موبلة المعارف في صميم و قلب حل المشكلات " . إن إحدى الصعوبات و المشاكل المدرسية التي تم توضحيها من قبل مختلف التيارات البيداغوجية الحديثة تكمن فعلا في إرهاق الطفل بـ " أفكار جامدة " و " معارف ميتة " . بالنسبة لما تبقى ، يذكر مارسيل كراهاي ، الذي كان منتميا و احد " الفاعلين لهذا التيار " للبيداغوجية الكفائية ، أنه لا يرى في المفهوم غير النقائص .
في استعادة و مراجعة لنشأة الاصلاحات المستلهمة انطلاقا من مرسوم المهام Décret Missions ، أوضح هذا البيداغوجي كيف لمفهوم الكفايات عرف عدة " انزلاقات خطيرة " بداية من تعريف الكفايات كـ " شبكة من المعارف المجندة في وضعية ،(...) كثر من البيداغوجيين اليوم ينظرون إلى الكفاية كقدرة تجند الموارد المعرفية المختلفة لمواجهة المشاكل المعقدة و المستجدة "
" التعقيد المستحدث " هكذا تم " تبنيه كمعيار " و سوف يجعل من المقاربة بالكفايات " بيداغوجية متطرفة " او حالة من " حالات الأزمات " مستبعدة في ذلك الوضعيات المألوفة ، الاعتيادية ، المتكررة . " و على هذا الأساس ، فالطبيب الجراح الذي ينجح للمرة الأربعين في زرع قلب اصطناعي لا يقدم الدليل على انه كفء" يقول مارسيل كراهاي مازحا و متهكما ، لأن المهمة المعقدة حسب رأيه ستكون روتيتية . إن المقاربة بالكفايات ، بإعلاء المستلزمات بشكل غير مبرر ، تعد " الخميرة المعدة من أجل الغوص من جديد في الفشل المدرسي ".
" هي مغارة علي بابا المفاهيمية يمكن أن نعثر بداخلها و بشكل متقارب جميع التيارات النظرية السيكولوجية بالرغم من ان هذه الاخيرة تتناقض فيما بينها " ، مفهوم الكفايات يؤسس فوق هذه كله " وهما تبسيطيا " الذي أتى مباشرة من المقاولة و لسوف يذهب إلى حال سبيله خائبا خاسرا مستغلا في ذلك البعد الانساني الضروري للمدرسة . إزاء هذا الوضع ، يطالب مارسيل كراهاي التخلي عن " دوكسا " الكفايات Doxa بينما يدافع عن " إعادة ترميم البيت للمواد التعلمية " les disciplines و العمل في ثلاثة مراحل : التعلم في السياق ، التحويل في سياقات أخرى و تعقل التعلمات .
يتبع .. فصل 2 : " قيادة المدرس " لـ Jacqueline Beckers