ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/
ملتقى السماعلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ننهي إلى علم الجميع أن الإشهار خارج عن سيطرة الإدارة
اسالكم الله أن تدعوا بالنصر لأهلنا في غزة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هــل للتحويل مستقبل في التعليـم و التعلـم . دفاتر بيداغوجية CRAP . لـ Ghyslain Samson

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مبشور

مبشور
كبير مشرفي القسم التربوي
كبير مشرفي القسم التربوي

دفاتر بيداغوجية CRAP
ملف - رقم 408 " المعرفة هي القدرة على التحويل ؟ "
هل للتحويل مستقبل في التعلم و التعليم ؟
من طرف غزلان سامسون Ghyslain Samson


لا يكفي تشجيع « التطبيق » في المدرسة . لا بد للمدرس من استهداف تنمية الكفايات و الاهتمام بتحويل التعلمات .
الاحد 10 نونبـر 2002
.

في الدول الصناعية ، إن توحيد المقررات المدرسية و تنويع البرامج إلى أهداف قد عرف شعبية كبيرة طيلة العشريات الأخيرة ، لكن تلامذتنا لديهم صعوبات في نسج علاقات و إقامة روابط بين محتويات المواد ، بين الاستراتيجيات المستعملة في القسم أو بين الوضعيات المقدمة و أنشطتها الاعتيادية . في كبيبيك ، يتلقى نظام التربية حاليا تغييرات مهمة في الابتدائي و الاعدادي معا . ننتقل من مقاربة بواسطة الأهداف ، إلى مقاربة متمركزة حول الكفايات . استنبات لهذه البرامج الجديدة تم البدء فيه و يجب الاستمرار في ذلك في الأعوام القادمة .


و بالرغم من التعرض للمكائد و الأفخاخ في تفعيل هذه المقاربة بالكفايات ، فإن أحد النقط الايجابية للكوركيلوم و برنامج الكفايات سيكون ، و نتمنى ذلك ، سلسلة من التعلمات أكثر دلالة و أقل تقطيعا ، جاعلين هكذا من التحويل le transfert حاجة ممكنة . منذ فترة طويلة قد تم اعتبار التحويل مجرد مفهوم او موضة ، أصبح الآن أرض معركة ، هدف كل تعلم حقيقي ينشد المعنى و الدلالة . زيادة على ذلك ، فما الفائدة المرجوة في تعلم أمر ما و أنا لست بقادر على استخدامه مرة ثانية و بطريقة فعالة سواء كان في المدرسة او في الحياة الاعتيادية ؟


من التطبيق إلى التحويل
عندما يتم كسب معرفة جديدة و يبدأ الانماء في الكفاية ، فإن رد الفعل الأول هو معاودة استعمال هذه المعرفة في سياق مماثل لسياق تحصيلها ؛ المراد هنا هو « التطبيق » . عندما تنتبه إلى التشابهات الحاصلة بين وضعيتين لغرض تحويل تعلم ما ، فإنك تعمـم ( كليش و أتباعه . ، 1997 ) . و إذا طبقت حـلا معروفا على وضعية متفردة لم تعرفها من ذي قبل ، فإنك تحول إذن !

بالنسبة للبعض ومن بينهم ديزيلي ( 1997 ) ، يعتبر « التطبيق »l’application أكثر سطحية مقارنة مع التحويل و يتلخص فقط في استخدام الوسائل الخاصة لحل مهمة من المهمات . في المدرسة ، إن التمارين المقترحة في الرياضيات ، على سبيل المثال ، يمكن اعتبارها كتطبيقات صرفة و بسيطة و ليست نشاطا للتحويل . ينجز المتعلم عدة تمارين بصورة اعتيادية : يطبق خوارزميات ، ينفد ميكانيزمات اوتوماتيكية ن لكنه يحول قليلا .


مسهلين حل المسائل و ذلك بنزعها من السياق ، فإننا نشدد فقط على محتويات المواد الأمـر الذي يدعو إلى فصل التعلمات ، لأن كل درس يتم تصوره و يقدم كجوهر مفصول عن باقي الدروس الاخرى . من جانب آخر ، إن بنية المدرسة الكيبيكية ذاتها ( برنامج بواسطة الاهداف ) تحمل معها تعلمات متفرقة ، تعلمات غير مدمجة . تلقن المعارف إذا بصورة مجزأة ، كل درس يقدم كمقصورة محكمة السد ( كانتن و أتباعه .، 1996 ) . هل البرامج هي الأصل الوحيد لهذه الاشكالية ؟ ما العمل إذا ؟


الوسائل المعدة لتسهيل التحويل
تتكون البنية المعرفاتية لكل شخص من مجموعة من المعارف الداخلية المدمجة منذ الساعات الاولى للولادة . تتكون هذه المعارف من التصورات الذهنية للمعارف التصريحية ، الاجرائية و الشرطية المنظمة و المدمجة ، و التي هي بمثابة أدوات تفسيرية / تأويلية للواقع .
المدرس المهتم بتحويل التعلمات بإمكانه و يجب عليه ان يلعب الدور على مستوى القدرة التي يمتلكها التلميذ إزاء هذا التحويل . لهذا الغرض ، من اللازم عليه منح إياه الأدوات من أجل :

أ)- الوعي بما يعرفه مسبقا ؛
ب)- إقامة روابط بين تعلماته ( تقسيم إلى أنواع و أصناف ) ؛
ج)- إيجاد الدلالة لتعلماته ؛
د)- التحويل في وضعيات تعلمية اخرى أو في الحياة العادية ؛
ه) - ....


هذا اللائحة ليست مستنفدة . في الوجه الاخر ، فهي تؤسس نقطة الانطلاق لكل ممارس راغب في تجديد مقارباته البيداغوجية و تحسين مساهمته اتجاه تحويل التعلمات .

أ‌- بالنسبة لنا ، إن امتلاك معارف جديدة يتموقع في الآن نفسه في امتداد المعارف السابقة التي تقدم إطارا للتساؤل و المناقشة و عناصر المرجعية بغية تشفير معطيات جديدة . يستطيع المدرس ، عبر مجموعة من الاسئلة ، مساعدة التلميذ على مستوى الوعي وما يتقنه من معارف سابقة . هذه المرحلة مهمة جدا و لا تتطلب سوى بعض الدقائق قبل أية وضعية تعلمية .


ت‌- تصنيف الأفكار la catégorisation هو التجميع في فئات في استناد على العلاقات ( روابط ) بين هذه الأفكار و خصائصها المشتركة . التصنيف هو مهارة أساسية ، لأن الذاكرة عادة لا يمكنها إلتقاط بلا ترتيب أو تنظيم جميع المعلومات . إنها تجيز بكل سهولة ربط معارفها و ولوج المعلومة بسرعة و يسر . فالاعداد و التحضير لشبكة من المفاهيم من طرف التلاميذ قبل ، أثناء و بعد تعلماتهم يسهل ، على ما نعتقد ، في أفضل دمج للمعارف ، نقطة الانطلاق لتحويل ممكن حتى .


ث‌- ج- كل تعلم دال في الميدان المفاهيمي لا يعد نتيجة لسيرورة تلقينية . فهو محصلة لنشاط فعال قائم من طرف المتعلم الذي ينتج مدلولاته الخاصة ( بناء ) انطلاقا من مفاهيم مجندة ، معطيات مجمعة وذلك ، حسب المعنى الذي يمنحه المتعلم للوضعيات المقترحة عليه . من الضروري إذا تقديم الوضعيات التي تكون قريبة من التلاميذ حتى يمكن دعم التحفيز المدرسي ، خلق حاجة للتعلم ، تسهيل أفضل إدماج و تحويل ممكنين و ، بالأخص ، الابتعاد عن السؤال المشهور : ما فائدة هذا ..؟ إن المعنى يأخذ مكانة كبيرة ، اكثر من أي وقت مضى ، بالقرب من زبائننا ، التلاميذ !


ج - المفاهيم قيد الاعداد و التحضير يجب تدعيمها عن طريق موبلة المعرفة في وضعيات اخرى بحيث من الممكن ان تجد لها تطبيقات . من اجل ذلك ، على المدرس واجب تقديم وضعيات تساعد على التحويل . في حده الاقصى ، بمقدوره أن يدرس موضحا و مقدما شروحات ، كيفيات التحويل في مثل هذه الوضعيات او تلك . و بالتدريج ، يوقف تدريسه الواضح و يقترح عوض ذلك أنشطة يستطيع التلميذ من خلالها تفعيل التحويل و يكتب لماذا و كيف قام بذلك . هذه الأنشطة يجب أن تدعم قدراتهم في التحويل و تنمية استراتيجية التعديل الذاتي .



خاتمة

رغم حداثة الأبحاث ، تظل الميكانيزمات الخاصة بالتحويل معقدة و لا تبدو انها مستوضحة . إننا ندرك مع ذلك أن تحويل التعلمات يختلف من فرد إلى آخر و مرتهن بقدرات فردية ، بنوايا ( روي ، 1996 ) و بالتدريس المتلقى . كمختصين في التعليم ، من الواجب علينا تسهيل تنظيم المعارف ، تدبير أفضل لهذه المعارف و الوعي الدائم بصدد التعلمات المتحققة . و من واجبنا أيضا البحث عن وضعيات التعلم التي نريد ان تكون شاملة و معقدة إلى حد ما بحيث يمكن للتلميذ من خلالها ممارسة التحويل . نتمنى أخيرا من « البرامج بواسطة الكفايات » ان تجيز ، و خاصة أشياء أخرى ، تسهيل تعلمات تحظى بالدلالة و المعنى من قبل الشباب و تحويل لتعلمات في وضعيات متعددة و متنوعة سواء كان ذلك في المدرسة او خارجها . إن مهارة التحويل أصبحت ضرورية من اجل تكيفنا مع المتطلبات التكنولوجية و الشوملة globalisation التي يحملها لنا القرن 21 ( هاسكال ن2001 )

Ghyslain Samson, Université du Québec à Trois-Rivières, Conseiller pédagogique, Commission scolaire de l’Énergie, Shawinigan

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى