بعض الطرق الذكية لإنجاز التمارين المنزلية في أحسن الظروف
وقت انجاز التمارين المنزلية ليس دائما وقت مفعم بالراحة وقد يكون في بعض الأحيان لحظات متعبة ومصدر قلق وشد بين الآباء والأبناء.
يطلب الإباء أكثر من الأبناء ويطمعون دائما في المزيد. بعض الأبناء يبدؤون في إنجاز أعمالهم بعد عودتهم من المدرسة مباشرة. ولكن لايملك كل الأطفال نفس القدرة والإرادة. كثير منهم يماطلون ويؤجلون ويعتبرون انجاز واجباتهم المدرسية عقوبة وعملا شاقا.
أما البعض الأخر صاحب ا لطبع الحالم أو النشيط جدا فيجدون صعوبة كبيرة في التركيز فيسرحون بسرعة و لسبب بسيط كقلم أو مسطرة أو مقلمة مملوءة بأشياء تافهة أو عصفور يغني ... إنه لمتعب أن تساعد طفلا بهذا الطبع. في مثل هذه الحالات يلجأ الآباء عامة إلى الصراخ :" أنجز تمارينك وكف عن الأحلام." ولكن هل يأتي هذا بنتيجة ؟ في كثير من الأحيان يتمرد الطفل ويسمع الصراخ في كل الاتجاهات وتصبح لحظات انجاز الواجبات المنزلية لحظات مقرفة بالنسبة للجميع.
إذا كان طفلكم يعاني من صعوبات للبدء في العمل فساعدوه على تنظيم وقته واشرحوا له أن التخطيط سيمكنه من ربح وقت كثير يستثمره إذا أراد في أنشطة أخرى لا علاقة لها بالمدرسة.
لا تتبعوه في كل صغيرة وكبيرة وأعطوه الفرصة لتحمل المسؤولية. من المحتمل إذا انتم تركتم له بعض الحرية أن يتقدم أحسن ويتعثر اقل. ضعوه أمام مسؤولياته وقولوا له بلطف إن عليه أن يعمل مجهودا أكثر لينجز واجباته لأنه مجبر على إنجازها ولان ذلك مهم لمستقبله. امنحوه الثقة وراقبوا من بعيد مايقوم به. وجهوه عندما يطلب ذلك.
هيئوا له ظروف ملائمة للعمل. أبعدوا التلفاز وإخوته الصغار الذين يلعبون ويصرخون. وأزيلوا كل الأشياء التي يمكن أن تلهيه. و سيكون اكثر هدوءا وأكثر تركيزا وسيتقدم بشكل كبير. إذا كان طفلكم يعاني من صعوبة في حفظ دروسه، لا تصرخوا في وجهه، لا تقولوا له انه لاشيء. حاولوا ان تجدوا طريقة ملائمة له.
لماذا لا تستعملوا مثلا التصور؟
الكثير من الأطفال يحفظون عن طريق الصور أكثر مما يحفظون عن طريق الكلمات. ألا يقال أن صورة واحدة توازي ألف كلمة؟ علموه أن يستخرج الفكرة الرئيسية للنص والأفكار الثانوية و يقدمها مثلا على الشكل التالي :
الفكرة الرئيسية
1ـ فكرة ثانوية
2ـ فكرة ثانوية
3ـفكرة ثانوية
2فكرة فرعية
1ـفكرة فرعية
هذه عادة يمكن تعلمها ولكنها أيضا منهجية مجربة وتساعد على تطوير العقل التحليلي. في وقت الامتحان، وبما آن الرسم مرسخ في الدماغ سيسترجع الصورة بسهولة ويجيب على الأسئلة لأنه فهم الدرس جيدا واستوعب خريطته كأنه هو الذي قدمه. هذه الطريقة ستساعده طيلة حياته الدراسية { للتعلم ولعمل خريطة للمواضيع التي يكتبها} والعملية فيما بعد.
الحفظ عن ظهر قلب دون فهم لا يصلح لشيء.
سيكون طفلكم قادرا على استظهار الدرس ولكن غير قادر على تطبيقه لانجاز تمارينه. إذا كان الطفل صغيرا و طريقة عمل الخريطة صعبة بالنسبة له يمكن أن تقترحوا عليه طريقة أخرى ليستوعب دروسه. اقترحوا عليه مثلا أن يشرح الدرس لدبدوبه أو كلبه. سترون أنه وهو يشرح الدرس بطريقته وبمفرداته الخاصة سيتمكن بكل سهولة من فهم وحفظ الدرس.
بعض النصائح الصغيرة
دربوا ابنكم على اكتساب عادة مراجعة دروسه قبل أن ينام. سيمكن ذلك دماغه من تسجيل المعلومات بسهولة وهو نائم. طبعا حتى لا تتراكم عليه الدروس في فترة الامتحانات يجب عليه أن يكون مواظبا ويحفظ دروسه بشكل منتظم وبعد كل حصة. هكذا لن يكون عليه في فترة الامتحانات إلا أن يراجعها.
عندما يقف طفلك أمام احد التمارين عاجزا لا تلح عليه، انتقل إلي شيء أخر.
أو إلى موضوع آخر أو
النشاط أخر. خذ فترات راحة متكررة. وهذا لن يكون
وقتا ضائعا لان دماغه سوف يستمر في العمل (وبدون ضغط). وعندما سيعود إلى تمرينه السابق، سيكون الحل
أكثر وضوحا.
نصيحة أخرى مهمة جدا لتمر إلى السنة الدراسية على أحسن وجه
حفزوا طفلكم !
وقت انجاز التمارين المنزلية ليس دائما وقت مفعم بالراحة وقد يكون في بعض الأحيان لحظات متعبة ومصدر قلق وشد بين الآباء والأبناء.
يطلب الإباء أكثر من الأبناء ويطمعون دائما في المزيد. بعض الأبناء يبدؤون في إنجاز أعمالهم بعد عودتهم من المدرسة مباشرة. ولكن لايملك كل الأطفال نفس القدرة والإرادة. كثير منهم يماطلون ويؤجلون ويعتبرون انجاز واجباتهم المدرسية عقوبة وعملا شاقا.
أما البعض الأخر صاحب ا لطبع الحالم أو النشيط جدا فيجدون صعوبة كبيرة في التركيز فيسرحون بسرعة و لسبب بسيط كقلم أو مسطرة أو مقلمة مملوءة بأشياء تافهة أو عصفور يغني ... إنه لمتعب أن تساعد طفلا بهذا الطبع. في مثل هذه الحالات يلجأ الآباء عامة إلى الصراخ :" أنجز تمارينك وكف عن الأحلام." ولكن هل يأتي هذا بنتيجة ؟ في كثير من الأحيان يتمرد الطفل ويسمع الصراخ في كل الاتجاهات وتصبح لحظات انجاز الواجبات المنزلية لحظات مقرفة بالنسبة للجميع.
إذا كان طفلكم يعاني من صعوبات للبدء في العمل فساعدوه على تنظيم وقته واشرحوا له أن التخطيط سيمكنه من ربح وقت كثير يستثمره إذا أراد في أنشطة أخرى لا علاقة لها بالمدرسة.
لا تتبعوه في كل صغيرة وكبيرة وأعطوه الفرصة لتحمل المسؤولية. من المحتمل إذا انتم تركتم له بعض الحرية أن يتقدم أحسن ويتعثر اقل. ضعوه أمام مسؤولياته وقولوا له بلطف إن عليه أن يعمل مجهودا أكثر لينجز واجباته لأنه مجبر على إنجازها ولان ذلك مهم لمستقبله. امنحوه الثقة وراقبوا من بعيد مايقوم به. وجهوه عندما يطلب ذلك.
هيئوا له ظروف ملائمة للعمل. أبعدوا التلفاز وإخوته الصغار الذين يلعبون ويصرخون. وأزيلوا كل الأشياء التي يمكن أن تلهيه. و سيكون اكثر هدوءا وأكثر تركيزا وسيتقدم بشكل كبير. إذا كان طفلكم يعاني من صعوبة في حفظ دروسه، لا تصرخوا في وجهه، لا تقولوا له انه لاشيء. حاولوا ان تجدوا طريقة ملائمة له.
لماذا لا تستعملوا مثلا التصور؟
الكثير من الأطفال يحفظون عن طريق الصور أكثر مما يحفظون عن طريق الكلمات. ألا يقال أن صورة واحدة توازي ألف كلمة؟ علموه أن يستخرج الفكرة الرئيسية للنص والأفكار الثانوية و يقدمها مثلا على الشكل التالي :
الفكرة الرئيسية
1ـ فكرة ثانوية
2ـ فكرة ثانوية
3ـفكرة ثانوية
2فكرة فرعية
1ـفكرة فرعية
هذه عادة يمكن تعلمها ولكنها أيضا منهجية مجربة وتساعد على تطوير العقل التحليلي. في وقت الامتحان، وبما آن الرسم مرسخ في الدماغ سيسترجع الصورة بسهولة ويجيب على الأسئلة لأنه فهم الدرس جيدا واستوعب خريطته كأنه هو الذي قدمه. هذه الطريقة ستساعده طيلة حياته الدراسية { للتعلم ولعمل خريطة للمواضيع التي يكتبها} والعملية فيما بعد.
الحفظ عن ظهر قلب دون فهم لا يصلح لشيء.
سيكون طفلكم قادرا على استظهار الدرس ولكن غير قادر على تطبيقه لانجاز تمارينه. إذا كان الطفل صغيرا و طريقة عمل الخريطة صعبة بالنسبة له يمكن أن تقترحوا عليه طريقة أخرى ليستوعب دروسه. اقترحوا عليه مثلا أن يشرح الدرس لدبدوبه أو كلبه. سترون أنه وهو يشرح الدرس بطريقته وبمفرداته الخاصة سيتمكن بكل سهولة من فهم وحفظ الدرس.
بعض النصائح الصغيرة
دربوا ابنكم على اكتساب عادة مراجعة دروسه قبل أن ينام. سيمكن ذلك دماغه من تسجيل المعلومات بسهولة وهو نائم. طبعا حتى لا تتراكم عليه الدروس في فترة الامتحانات يجب عليه أن يكون مواظبا ويحفظ دروسه بشكل منتظم وبعد كل حصة. هكذا لن يكون عليه في فترة الامتحانات إلا أن يراجعها.
عندما يقف طفلك أمام احد التمارين عاجزا لا تلح عليه، انتقل إلي شيء أخر.
أو إلى موضوع آخر أو
النشاط أخر. خذ فترات راحة متكررة. وهذا لن يكون
وقتا ضائعا لان دماغه سوف يستمر في العمل (وبدون ضغط). وعندما سيعود إلى تمرينه السابق، سيكون الحل
أكثر وضوحا.
نصيحة أخرى مهمة جدا لتمر إلى السنة الدراسية على أحسن وجه
حفزوا طفلكم !
