Stéphane Mallarmé
né à Paris le 18 mars 1842
et mort à Valvins le 9 septembre 1898
يا له من طفل شاحب ، لماذا الصياح في الشارع بصوت عال بأغنيتك الصاخبة و المبتذلة ، التي تضيع بين القطط ، أسياد البيوت ؟ لأنها لن تنفذ إلى مصارع نوافد الطوابق الأولى ، التي تجهل من ورائها الستائر الثقيلة من حرير أحمر باهت .
و رغم ذلك تغني محتم عليك ، بكل السكينة الهائلة لرجل صغير يسافر وحيدا مع الحياة و ، إذ لا يعول على أحد ، يعمل لحسابه . ألم يكن لديك أب على الاطلاق ؟ لا تملك حتى عجوزا لكي تجعلك تنسى الجوع وهي تضربك ، عندما تدخل بلا فلس .
لكنك تشتغل لنفسك : واقفا في الشوارع ، مغطى بملابس محطمة كأنها لرجل ، هزال سابق لأوانه و أكبر من سنك ، تغني لكي تأكل ، بمرارة ، من دون أن تخفض عينيك إالمشاكستين عن الأطفال الآخرين الذين يلعبون على الرصيف .
وصرختك جد عالية ، جد عالية ، لدرجة أن رأسك العاري الذي يرتفع في الهواء بقدر ما يرتفع صوتك ، يبدو أنه يريد أن يخرج من كتفيك الصغيرة .
أيها الرجل الصغير، من يدري إن لم يغادر ذات يوم ، حينما ، بعد أن صرخت وقتا طويلا في المدن ، كنت قد ارتكبت جريمة ؟ جريمة ليس من الصعب جدا اقترافها ، اذهب ، يكفي الحصول على الشجاعة بعد الرغبة ، و الأشياء التي ... وجهك مفعم قليلا بالحيوية والنشاط .
ولا فلس قد نزل في سلة القصب التي تحملها يدك الطويلة المعلقة بلا أمل على سروالك : جعلناك رديئا في يوم ستقترف جريمة .
لا يزال رأسك قائما ، ويريد أن يتركك ، كما لو كان مسبقا يعرف ذلك ، حينما كنت تغني بصوت أصبح تهديد .
سيقول لك الوداع عندما تدفع لي الثمن ، و للآخرين أقل شأنا مني . ربما قد جئت إلى هذا العالم لهذا الغرض و ستصوم بدءا من الآن ، سوف نطلع عليك في الصحف .
أه ! من ولد صغير !
né à Paris le 18 mars 1842
et mort à Valvins le 9 septembre 1898
ياله من طفل شاحب
يا له من طفل شاحب ، لماذا الصياح في الشارع بصوت عال بأغنيتك الصاخبة و المبتذلة ، التي تضيع بين القطط ، أسياد البيوت ؟ لأنها لن تنفذ إلى مصارع نوافد الطوابق الأولى ، التي تجهل من ورائها الستائر الثقيلة من حرير أحمر باهت .
و رغم ذلك تغني محتم عليك ، بكل السكينة الهائلة لرجل صغير يسافر وحيدا مع الحياة و ، إذ لا يعول على أحد ، يعمل لحسابه . ألم يكن لديك أب على الاطلاق ؟ لا تملك حتى عجوزا لكي تجعلك تنسى الجوع وهي تضربك ، عندما تدخل بلا فلس .
لكنك تشتغل لنفسك : واقفا في الشوارع ، مغطى بملابس محطمة كأنها لرجل ، هزال سابق لأوانه و أكبر من سنك ، تغني لكي تأكل ، بمرارة ، من دون أن تخفض عينيك إالمشاكستين عن الأطفال الآخرين الذين يلعبون على الرصيف .
وصرختك جد عالية ، جد عالية ، لدرجة أن رأسك العاري الذي يرتفع في الهواء بقدر ما يرتفع صوتك ، يبدو أنه يريد أن يخرج من كتفيك الصغيرة .
أيها الرجل الصغير، من يدري إن لم يغادر ذات يوم ، حينما ، بعد أن صرخت وقتا طويلا في المدن ، كنت قد ارتكبت جريمة ؟ جريمة ليس من الصعب جدا اقترافها ، اذهب ، يكفي الحصول على الشجاعة بعد الرغبة ، و الأشياء التي ... وجهك مفعم قليلا بالحيوية والنشاط .
ولا فلس قد نزل في سلة القصب التي تحملها يدك الطويلة المعلقة بلا أمل على سروالك : جعلناك رديئا في يوم ستقترف جريمة .
لا يزال رأسك قائما ، ويريد أن يتركك ، كما لو كان مسبقا يعرف ذلك ، حينما كنت تغني بصوت أصبح تهديد .
سيقول لك الوداع عندما تدفع لي الثمن ، و للآخرين أقل شأنا مني . ربما قد جئت إلى هذا العالم لهذا الغرض و ستصوم بدءا من الآن ، سوف نطلع عليك في الصحف .
أه ! من ولد صغير !