ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى السماعلة
مرحبا بك بيننا زائرنا الكريم، تفضل بالانضمام الينا
https://smaala.forumactif.com/
ملتقى السماعلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ننهي إلى علم الجميع أن الإشهار خارج عن سيطرة الإدارة
اسالكم الله أن تدعوا بالنصر لأهلنا في غزة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مـا معنـى الفريـق البيداغوجــي . تابع

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مبشور

مبشور
كبير مشرفي القسم التربوي
كبير مشرفي القسم التربوي

توازنات هشة


[rtl]التدريس  مهمة صعبة ، بحيث لا يتم الحصول على أي شيء  : كل رحلة جديدة فهي رحلة غير معروفة ، كل تلميذ في وضعية صعبة يعتبر لغزا محيرا، كل عام دراسي هو مغامرة لا يتحدد دور هذه المغامرة إلا على عتبة مناسبات العطل الدراسية الكبرى .   وهذا صحيح حتى في طرق التدريس الجبهية الأكثر تقليدانية.  الروتين الديداكتيكي لا يضمن أبدا التعريف واحترام التعاقد البيداغوجي المتفق عليه بسهولة .  بالتأكيد ، المعلمون من ذوي الخبرة ليسوا دائما على حافة الهاوية.   كيف يمكن لهم أن يفخروا  بذلك على الدوام  و إلى متى ؟ مع العلم  مسبقا أن لا شيء سيحدث أو أنهم سيواجهون كل المشكلات ؟
[/rtl]
[rtl]في التعليم الإلزامي ، يستند التقرير التعليمي على قيد  قانوني وعنف رمزي بحيث لا ينظر جميع التلاميذ إلى هذا الأمر على هذا النحو.   من ضمن أؤلئك الذين يرونه ،  كلهم لا يمتلكون القوة ، والشجاعة ، و وسائل التمرد.   ولكن كل معلم يعرف ذلك ، سنة بعد سنة ، انه سيواجه أطفالا ومراهقين لا يحبون المدرسة ، أو ببساطة أكثر، لا يجدون تعاطفا معه أو يكرهون مادته التي يدرسها ، أو طريقته في تدبير الفصل او التقويم .  الشبان الذين يشعرون بالملل ، والذين يثورون ، والذين لا يعرفون لماذا هم متواجدون هناك  يتم "ضبطهم " زمنا طويلا ما دامت المراقبة و السيطرة تلاحقهم ، ولكن بإمكانهم الانفلات من القيد إذا رأوا خللا في نظام العمل و في ممارسة القمع .   هل هذا استيهام أم خطر حقيقي ؟  بغض النظر عن النهاية ، و السبب لأنها تمثلات المعلم  هي التي تؤخذ بعين الحسبان ، سواء كان ذلك مبررا أم لا.   ولكن في مخيال العديد من المدرسين، من المهم أن الخطأ لا يحدث إلا نادرا .  لتجنب السقوط في الخطأ  أو الورطة ، فإن المعلم يحتاج بأن يكون متلاعبا قليلا ، متقنا لعبة الغواية ، كوميديا ، ان يكون متواطئا ، ان يكون غليظ القلب أو محبوبا ، أو متصفا بكل هذا .  لا يمكن للعلاقة البيداغوجية أن تنبني إلا على استراتيجيات غير معلنة صراحة جزئيا .  هذا المسكوت عنه وغير المعلن يحافظ على صورة الذات والاحترام للمعلم عندما يسعى لتوطيد سلطته والسيطرة على الوضع.
[/rtl]
[rtl]كيف  نتصور أن كمثل هذا التوازن الهش يمكن إعادة بنائه بسهولة بين جماعة من التلاميذ وجماعة من المعلمين ؟  فإذا كانت تمثل سوى ممارسات متعلقة بالتبادل أو التنسيق ، فإن لكل واحد منا طريقته الخاصة في " إنهاء الأمر " ، وأن لا داعي للقيام بتبرير أو حتى تقديم عملك :  في فريق أعضاؤه غير مسؤولين بالتضامن إزاء مجموعة من التلاميذ ، فإن التبادل في الحورات  و المناقشات لا ينصب إلا نادرا على السلطة ، و على كيفية مزاولتها من طرف كل واحد ، و معايشتها ، و الحكم عليها ، و الحديث عن أهمية و دور الخوف ، و ما يتعلق بالغواية ، و الحب و الكراهية ، والشعور بالذنب في العلاقة التربوية.[/rtl]
[rtl]
إن هذه الحماية تنهار عندما يواجه المعلمون نفس التلاميذ .   لذا، فإن المعلمة في مرحلة ما قبل التمدرس و التي توزع الحلوى من أجل الحصول على الصمت ، و ترغم الأطفال على البقاء بلا حراك لساعات من أجل " التهدئة "، و تعد بعقوبات مرعبة للمتمردين ، هذه المعلمة تعمل  تحت أنظار زملائها في الفريق الذي يعرف أو يتصور أنها ساعة حسم لا محالة في عالم المحترفين حيث أن كل واحد منا لديه أشياء خاصة ينفرد بها ، ولكنه ينكره عن طيب خاطر على الآخرين .  وبالمثل ، في التعليم الثانوي :  الأستاذ الذي يسخر من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات ، ويدلى بتعليقات عنصرية والتمييز الجنسي ، مما يجعل المضحكون يقفون في جانبه ، و يجعل الامتحانات تتسم  بالسادية ، و يضع التلاميذ فوق نار اثناء الأسئلة الشفوية، و يفقد رباطة جأشه بمجرد ما نحتج  عليه ، و الذي ينفجر غضبا أو ذعرا عندما يفقد توازنه ، فهذا الأستاذ لم يعد يمتلك بجانبه شهودا من التلاميذ الأقوياء الذين فقدوا مصداقيتهم  ...
[/rtl]
[rtl]سأضغط قليلا لكي  أمر بسرعة .   كثير من الاجراءات هي أقل رعبا .  إنها توفر مع ذلك مكونات الحكم  لأعضاء الفريق.  كيف لا تشعر  بالسخرية بسهولة تحت أنظار أحد الزملاء الذي يراقبك في العمل ؟  شيء مثير للسخرية أن تبالغ في مزحة صغيرة أو خلاف ذلك تدع أي شيء ؛ سخيف أن تبني جداول التنقيط قاسية جدا أو خلاف ذلك تكون "متسامحة جدا" ؛ مثير للسخرية أن تكون هذه الجداول جامدة أو مرنة جدا جدا والتخطيط و الارتجال مبالغ فيه ؛ سخيف ان تكون مشاركتك شخصية أو خلاف ذلك تبدو بعيدة المنال و باردة : أن تتحرك أكثر من اللازم أو تبقى جامدا .  ما هو المعيار؟  كيف يجب العمل بطريقة جيدة بحيث لا يعمل الجميع سوى ما يقدرون عليه ؟[/rtl]
[rtl]
بطريقة ما ، للعمل مع التلامبذ و مواجهتهم يجب أن نكون إما في حالة " كمال " أو تطوير ثقافة مشتركة  مبنية و منطلقة من المسكوت عنه  وغير المعلن و الصريح ، و كل ما نطمسه من تخوفات لكيلا نصبح  تحت قيد الحكم ، بسبب الخجل او بسبب عدم الثقة في النفس بأن نكون " في الخط " أو في" المستوى" .  هذا ليس مستحيلا ، ولكنه يتطلب علاقات الثقة التي تتجاوز مجرد التعاون المهني.[/rtl]
[rtl]
حتى ولو تم التغلب على هذه العقبة ، فإنه لا بد من بناء سلوكات روتينية للفريق تشتغل بين عشية وضحاها امام الاستراتيجيات الفردية والجماعية للتلاميذ . لأن " قواعد و حيل "  البعض و الآخر  ليست ببساطة قابلة للتحويل او النقل في تعاقد بيداغوجي بين مجموعة من المعلمين ومجموعة كبيرة من التلاميذ . ما يحدث في علاقة فريدة من نوعها يحتاج إلى إعادة بنائه على نطاق أوسع .[/rtl]


[rtl] [/rtl]
[rtl]قناعات شخصية[/rtl]


[rtl]الدعوات لصالح العمل الجماعي غالبا ما تعاني من وجود عقبة عقلانية.  نظن معتقدين بأن ما هو مهم للجميع في مهنة التدريس ، هو في المقام الأول الدفع بأكبر عدد من التلاميذ وباستمرار إلى درجة أكبر من التحكم.   من خلال هذا المنظور، يجب على الجميع التمسك بمبدأ العمل الجماعي حينما نفترض المزيد من فعالية ونجاعة الفعل الديداكتيكي .
[/rtl]
[rtl]إنما الواقع يتسم بالتعقيد الكبير (  (Perrenoud،  1993. )  فنحن نتحدث عن وظيفة حيث النتائج ليست مؤكدة تماما على المدى الطويل : من الذي يمكن أن يقول ما سوف "يبقى" من كل تلك الساعات من الدراسة ؟  وحتى في المدى القصير، بينما أي معلم في اية لحظة او اخرى " آت من فوق"، و هو يلاحظ  ، و المفاهيم قد درست  بشكل صحيح  واكتسبت من حيث المبدأ، انه لم يتبق هنالك الكثير مما هو صلب  في الأسابيع القليلة الاخيرة  أو في وضعية تتطلب النقل او التحويل.  إذن لا يمكن و الحالة هاته  ، في البيداغوجية ، بناء معنى عمل الفرد انطلاقا من مكتسبات ظاهرة للمتعلمين و النتائج إما أن تكون صعبة  التحديد أو مخيبة للآمال ومحبطة عند إنهاء التدريبات مألوفة التعلم.   لذا يستند الرضا الوظيفي إلى حد كبير إلى الانطباعات المتعلقة بالمناخ السائد في القسم ، و بمشاركة التلاميذ في حسن سير العمليات.  " يوم جيد" هو ذلك اليوم الذي نخرج منه بشعور أننا لم نضيع الوقت لم نقترف أخطاء كثيرة جدا أو تظلمات ، يوم سعيد، هادئ ، أو على الأقل ليس ثقيلا جدا، وليس مملا جدا ، يوم غير خشن للغاية.  التقرير يعبر عن التوازن بين جميع اوقات النجاح ، تلك الاوقات التي يبدو لنا من خلالها اننا سيطرنا على الوضع ، حصلنا على المتعة ، أننا  مفيدين ، محبوبين ، مشكورين وأكفاء ، وتلك الأوقات الأخرى المضادة .  إن العمل الجماعي يمكن أن يهدد هذه القناعات.   جذب انتباه ، و إعجاب ، و ترفيه ، و إغواء ، وخلق تشويق ، و إقامة جو جيد ، و إيقاظ حلم ، تواجد في قلب الأحداث، و مراقبة المتخاطبين ، ولعب دور الإله المنقد في اللحظات الصعبة ، كم هي كثيرة ملذات من الصعب اقتسامها  وإعادة بنائها مع الآخرين .
[/rtl]
[rtl]بالطبع ، أن تعمل ضمن فريق هذا يسمح بتقسيم العمل.  هل هو مصدر ارتياح عندما نحب " لمس كل شيء " ؟  فهو يسمح من حيث المبدأ التركيز بشكل أدق و أكثر فعالية على مهام محددة ، لكن يجب أن نعتبر مع ما سميته  بحالة التشتت المفضوح (  (Perrenoud 1985  : إن الامر ممل قليلا وأقل إرهاق لديك حينما تعترضك ألف مشكلة  يمكن القيام بها ، لما نمتلك كل الوقت لمساعدة  تلميذ يعاني من صعوبات أو بناء شبكة للتقويم ، ونحن قد ندرك أننا لا نعرف حقا كيف يجب أن نتصرف في هذه الحالة ... لقد اعتقد الاعلاميون انهم  حرروا الممرضات من عدد هائل من الأعمال الادارية الشاقة .   كان لديهم مشكلة في فهم أن بعض الممرضات قد وجدن في هذا التقدم نوعا من نزع للملكية ، لأنه حرمهن من الانعزال و منحهن الفرصة لقضاء المزيد من الوقت في السرير بجانب المرضى  ... إن أي ترشيد و عقلنة للتدريس ينتج نفس الآثار غير المتوقعة.    وهكذا ، فإن أحد المتع العديدة لأغلبية للمعلمين هو تحضير الجذاذات ، والموضوعات ، والوضعيات الديداكتيكية . هذا هو الجزء الأكثر إبداعا و الاقل روتينية للوظيفة لمن أراد ان يجدد   (Perrenoud1983. للاستفادة من تقسيم عقلاني للعمل، كل واحد  بإمكانه استخدام الأدوات البيداغوجية التي ينتجها زملائه.   فإذا كان لديه حرية الاستخدام ، حيثما كان ذلك مناسبا ، او تجاهل ذاك عندما يريد إعادة اختراع العجلة ، فهو كذلك .  ولكن ضمن فريق، وعملية المبادلة و-  النسبية - للممارسات الظاهرة للعيان من البعض و الأخر كل هذا يتعارض مع هذا الحس غير المبالي .   يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أعمال الزملاء  واستخدامها ، حتى عندما نكون غير مقتنعين من أهميتها أو أننا محبطون ببساطة لأننا لا نمتلك تصميما بصددها وجعلها لأنفسنا .  مثلما يحدث في فارقية التعليم ، يتطلب العمل الجماعي عددا محترما من  التنازلات ( الحداد )   (Perrenoud1992).[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]هذه الأمثلة الثلاثة لا تستنفد هذه المسألة.  لا أستطيع هنا تحليل جميع جوانب مهنة التعليم كمهنة مستحيلة (Cifali، 1986) ، على الأقل كمهنة معقدة ، مهنة الانسان والعلاقات ،  مهنة الذاتية والخيال ،  مهنة صعبة المقاسمة .  و إنما أردت فقط إظهار ان المطالب العقلانية الداعية  للعمل الجماعي تظهر كثيرا من السذاجة .  لقد ناقشت العديد من التناقضات الوجدانية في أماكن أخرى ambivalences (Perrenoud، 1993 غرام، وانظر Vieke 1987؛ هادورن، 1987)[/rtl]


[rtl] [/rtl]
[rtl]خاتمـــة[/rtl]
[rtl] [/rtl]


[rtl]في الايام المقبلة الجميلة او السئية  ، لا يمكن ترك المعلمين لوحدهم  في معرفة فيما إذا كان من المناسب العمل في فرق ام لا . وهذه فرصة لأن الانظمة التربوية ربما ستدرك أخيرا أن لديها مصلحة في تعزيز التعاون المهني بدلا  من تعليمات و شعارات غامضة تتناقض مع الممارسات الإدارية ، و ذلك من خلال التطوير الفعلي لأساليب تدبير شؤون الموظفين ، و القوانين و دفاتر التحملات للأفراد والجماعات ، وتخصيص الموارد، وتحديد الحصص الزمنية و القاعات ، عدة برامترات تساعد أو تعيق التعاون . و أيضا هذا من سوء الحظ لأن الادارات تتألم كثيرا و لا تملك الوقت الكافي لتخرب الأفكار الجيدة من خلال خلق قاعدة بيروقراطية جديدة تفرض على الجميع  .  التشجيع دون الحاجة إلى الالزام ، هذا هو السبيل الضيق . إنه يمر عبر تدبير مغاير  للمؤسسات ،  ممارسة التشجيع  و التتبع  للفرق العاملة  في التدريس الأمر الذي يتطلب التسامح العالي اتجاه النظام التربوي  و اتجاه المؤسسات فيما يتعلق بحجمها ، و كيفية تسييرها ، و قواعدها  . إن  تطبيع العمل عبر الفرق غالبا ما يكون فارغا و بلا  معنى وأيضا إنشاء بينات هشة في الامكنة حيث لا بد له من التعامل باستمرار مع التركيبة السكانية،  و تنقلات الناس ، و تطور الانتماءات المتغيرة و المصادمات داخل أعضاء هيئة التدريس، مراحل شك أو الالتزام لدورة الحياة العملية . تشجيع العمل عبر الفرق دون  إكراه ، هو الاعتراف و القبول إلى حد ما بالفوضى ، و المراوحة صعودا وهبوطا، والاختلالات ، والاستثناءات، والتفاوض الدائم  .  مخاطر كثيرة تنتظرنا لو تركنا المدرسة  في يد مدبرين بالمعنى الصرف للكلمة   ![/rtl]
[rtl] [/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى