ففي سنن أبي داود ن عن انس ، قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات ؛حسا حسوات من ماء).
يعد التمر من الأغذية الشعبية الاقتصادية ومن حسن الحظ أنه قابل للحفظ والتجفيف ، بالإضافة إلى أنه رخيص ، لذلك كان في متناول الجميع غالبية أيام السنة .
وعندما نرى من سنن الحبيب المصطفى تناول التمر والرطب، فإن في ذلك دلالة واضحة على أهمية التمر والرطب بأنواعها ، ونجد في سنة النبي الحبيب سبق علمي، فحتى الدراسات الغربية عن التمر أثبتت كم في هذه الثمرة الخير الكثير وإليكم نبذة سريعة عن الفوائد الطبية في البلح والرطب:
· جاء في المراجع الطبية القديمة أن أكل التمر على الريق يقتل الدود في البطن.
· أشاد قدماء المصريين باستخدام البلح في أمراض المثانة والمعدة والأمعاء.
· البلح مفيد في تقوية العضلات المعوية ويساعد في حالات الإمساك ؛ لم يحتويه من ألياف تعمل على تنبيه حركة الأمعاء .
· يقوي الرحم خاصة عند الولادة ، حيث ثبت من البحوث العلمية أن له تأثيراً منبهاً لحركة الرحم ، وزيادة فترة انقباضاته.
· للتمر تأثير مهدئ للأعصاب ، وذلك بتأثيره على الغدة الدرقية ، ولذلك ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال والكبار من العصبيين ثمرات من التمر في الصباح ، ومن أجل حالة نفسية أفضل.
· منقوع البلح مدر للبول وملين .
· التمر غني بالأملاح القلوية ؛ مثل أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم ، فهو خير ما يؤكل لمعادلة حموضة المعدة ، وكذلك لأنه يخلف رمادا قلويا بعد هضمه وتمثيله فإنه يعادل الحموضة التي تتولد من أكل البروتينات المركزة مثل السمك والبيض.
· التمر مصدر جيد لفيتامين أ ، لذلك يحفظ رطوبة العين وبريقها، ويقوي البصر والرؤية ، ويهدئ الأعصاب .