في مشهد حضاري لا ينم عن الوسط القروي تخوض ساكنة قصبة الطرش احتجاجا مفتوحا حتى رحيل الرئيس والتحقيق في ثروته الضخمة التي راكمها بعد توليه منصب رئاسة المجلس الجماعي لقصبة الطرش منذ 18 سنة على التوالي حسب قول المحتجين.
والجدير بالذكر أن أغلب دواوير الجماعة تعد من المناطق الناية المعزولة خصوصا بعد تساقط الأمطار رغم القرب من المدينة وسهولة التضاريس وتوفر المسالك، هذه الأخيرة شهدت تدهورا كبيرا بفعل الاليات الضخمة العاملة بمقالع الرخام التي لم يستفد منه الا الرئيس ومن يدور في فلكه حسب نفس المحتجين.
ونحب أن نشير أن أغلب الشركات العاملة فهي تمارس عملها بشكل غير قانوني هاضمة حقوق البلاد والعباد مسفيدة من خدمات الرئيس التي تقابلها هي الاخرى بخدمات القاصي والداني يعرفها وما ثروات الرئيس ومساكنه والبقع الارضية التي يملكها وتسجيل بعضها لفروعه وأصوله واخوته الا خير دليل على ذلك.
وكل من زار هذه المنطقة سيرى بأم عينه وسيتأكد بفسه حسب نفس المصدر.
ملحوظة: يوم الثلاثاء 24 ماي سيشهد تظاهرة كبيرة ستحضرها الصحافة الوطنية ممثلة في بعض الجرائد وقناة تلفزية
[img][/img]
[img][/img]